الدكتور الراشد، القيادي البارز في المعارضة البحرانية، لجمع من اللجان الثورية النسائية: *بين طريق الكرامة والعبودية ... أين تنحني الهامات؟!*

موقع 14 فبراير
0 الآراء
قادة ورموز الثورة
722

لقاء مع راشد الراشد

 

الدكتور الراشد، القيادي البارز في المعارضة البحرانية، لجمع من اللجان الثورية النسائية:

*بين طريق الكرامة والعبودية ... أين تنحني الهامات؟!*

طالما أن هناك إغتصاب للسلطة وإستيلاء عليها بفرض الأمر الواقع وما أفضى إليه من إستباحة شاملة للدماء والأعراض فإن أي خارطة غير الكرامة والعزة والإباء لن تكون إلا طريقا للذل ولعبادة الطاغوت والتي يرفض العبور منها أي غيور ولا يمكن أن يسلكها من يمتلك ذرة شرف أو مروءة .
والمؤمل أن ألا يخلط أحد بين الرأي الشخصي وبين الإسلام العزيز فلا مسوغ للإعتراف بالظالم والقاتل والركون إليه إلا الحرام المطلق..
طريق الكرامة لا يحتاج الى رخصة ممن أصابهم الوهن وضعفوا أمام الطاغوت ولا ممن يخلعون على أنفسهم الألقاب والنعوت للتغرير بالبسطاء من عامة الناس.
فهو طريق لا يسلكه إلا الأحرار  ولن يقبل خطى المرجفين من عبدة الطاغوت الذين يخشونه أشد مما يخشون الله، فيستحلون المشي المريح في طريق الخضوع والخنوع للطاغوت، عوضا عن طريق الكرامة ذات الشوكة الوعرة.. وهو درب الأنبياء والأئمة والشهداء والصديقين.
في زمن العبودية والاستحمار، لا يعقل أن يصنع الحرية طلاب الراحة والسلامة والأمان، إنما يصنعها أصحاب الهامات المرفوعة، أبطال التضحية والكرامة والفداء، دون أن يوهنوا أو يستسلموا للظالم حتى الموت..
وهذه هي خارطة الطريق الصحيحة التي تٌعرف بالهامات المرفوعة وثبات خطاها التي تمضي فيها ، كما هي ذات الطريق التي تشخص فيه الهامات الذليلة الخانعة التي تخشى الطاغوت أكثر من خشيتها جبار السماوات والأرض !!

=انتهى=

 

تعليقات القراء

  1. ليس هناك تعليقات

أضف تعليقك