حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن للتدخل العاجل ووقف جرائم الحرب ومجازر الإبادة في العوامية

حركة أنصار ثورة 14 فبراير
0 الآراء
قادة ورموز الثورة
417


 

 

 

 

 

حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن للتدخل العاجل ووقف جرائم الحرب ومجازر الإبادة في العوامية

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) 42 سورة إبراهيم/صدق الله العلي العظيم.

تطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الانسان وأحرار العالم بالتدخل العاجل لوقف ما يتعرض له أبناء العوامية والقطيف وتوابعهم من جرائم حرب ومجازر إبادة على يد القوات السعودية الوهابية الداعشية ، التي يشنها الطاغية السعودي سلمان وولي عهده المعتوه والمصاب بجنون العظمة محمد بن سلمان ، حيث سقط والى الآن العشرات من الشهداء والجرحى ، ولا زالت السلطات السعودية تدفع بالمزيد من القوات العسكرية والآليات الثقيلة الى بلدة العوامية بالمنطقة الشرقية لإرتكاب المجازر فيها.

أيها الأحرار والشرفاء في العالم ..

إن أبناء العوامية وحي المسورة فيها ، والجميمة وتاروت والقطيف وتوابعهم يستصرخونكم بعد أكثر من 80 يوماً من الحرب على العوامية والقتل والتدمير والترويع والحرق والمداهمات والاعتقالات ، فأبناء العوامية الشجعان لم يزدهم إستهتار الطاغية السعودي إلا صبراً وصموداً ومقاومة للطغاة الأمويين السفيانيين المروانيين الوهابيين الدواعش ، ولابد من الوقوف بوجه هذا الظالم المستبد والديكتاتور الغاشم.
وخلال أيام قدمت العوامية أكثر من ستة شهداء حصيلة الهجوم الإرهابي السعودي ، ولا زالت القوات السعودية تستهدف المدنيين في العوامية شرق الجزيرة العربية ، وهناك إثنان من الشهداء من العمال الأسيويين وأكثر من أربعة من المواطنين وهم :
     الشهيد حسن محمد اللآجامي
    الشهيد حسين محمد أبوعبدالله
    الشهيد محمد عبد العزيز الفرج
    الشهيد حسين إبراهيم الزاهر

وبهذا يبلغ عدد الشهداء الذين قتلتهم القوات السعودية في محافظة القطيف أكثر من 13 شهيداً خلال الأسبوعين الأخيرين ، وهناك العشرات من الجرحى في حالة خطرة.
ولا زالت قوات النظام السعودي تنهال على مدينة العوامية بالمدرعات والمصفحات والدبابات في حرب مفتوحة على أهلنا في العوامية في البحرين الكبرى ، ويحدث هذا في ظل صمت دولي ، وصمت مطبق للأمم المتحدة ومجلس الأمن ، حيث أسكتت السعودية هذه المنظمات بالرشاوي والتهديد والوعيد إن هي إتخذت مواقف إستنكار وتنديد لما تقوم به من جرائم حرب ومجازر إبادة بحق أبناء شعبنا في العوامية وضواحيها.

ويأتي هذا العدوان الغاشم والظالم على العوامية والبحرين الكبرى تتعرض الى مخطط طائفي متدرج للنظامين السعودي والخليفي ، يستهدفان كسر إرادة الثبات والصمود والمقاومة ، والمطالبة الشعبية بالحقوق الكاملة لشعبنا في البحرين الكبرى ، خاصة بعد تفجر ثورة 14 فبراير المجيدة في البحرين ، وإن هذا الاستفزاز الجائر وجرائم الحرب لن يعود على هذين النظامين الا بهلاكهما وسقوطهما في مزابل التاريخ، وهي سنة الله في هلاك الظالمين المستبدين ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا كما جاء في الآية القرآنية الشريفة: (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ سُنَّةَ الأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلاً) سورة فاطر/ الآية 43.
إن حرك أنصار شباب ثورة 14 فبراير تحذر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على ما يرتكبه الكيان السعودي والكيان الخليفي من مجازر إبادة جماعية وجرائم حرب ، وإستهداف طائفي ، فإن سكوت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان والمجتمع الدولي وأحرار العالم سيشجعهما على إرتكاب المزيد من عمليات القتل والإرهاب على أبناء شعبنا في البحرين الكبرى ، بل على شعوب المنطقة كما جرى في العراق وسوريا ولبنان ، وكما يجري اليوم على الشعب اليمني الصامد.

النصر للاسلام والمقاومة الاسلامية في كل مكان
الخزي والعار للإستعمار العجوز بريطانيا
الخزي والعار للشيطان الأكبر أمريكا

حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
28 يوليو 2017م

 

 

تعليقات القراء

  1. ليس هناك تعليقات

أضف تعليقك